عموما الاحزاب السودانية تعاني من مشاكل علي مستوي الذاتي والموضوعي ولكن تجربة الانتخابات السودانية دي فريدة من نوعها لانو لم تجاز حتي الان القوانين المقيدة للحريات وهذا ليس كلام للاستهلاك السياسي وكل المشهد السياسي يدل علي ذلك اما المفوضية القومية للانتخابات فهي التي اضاعت علي السودان فرصة التحول الي دولة ديمقراطية بعدم الحيادية مثال لذلك كلام البروف عبد الله احمد في برنامج مجهر سونا عندما سئل عن تسجيل القوات النظامية في اماكن عملها قال البروف ان هذه القوات تم تسجيلها لانه مكان عملها هو نفس مكان السكن وهذا كلام مجافي للحقيقة لانو انا بعرف مجموعة من هذه القوات يعملون في مستشفي الشرطة ولكن لايسكنون في المستشفي وانا بقول الكلام لمعرفتي بهولاء الافراد ومعرفة الناس الشغالين في مركز تسجيل البراري ودا قليل من كثير ولكن يبدو ان الموتمر الوطني يريد لهذه الاحزاب ان تلعب دور الكمبارس اما يخص الحركة الشعبية يبدو انها توصلت الي صفقة مع الموتمر الوطني انتو ليكم الشمال ونحن لينا الجنوب كما يشتهي اللوبي اليهودي وهو بذلك يسيطرعلي منابع النيل لو تم انفصال الجنوب وهو فعليا سوف ينفصل وهذا سيكون وبال كبير علي الامن القومي للسودان