فى عام 1990نقلت الى جزيره مقرات وكيل لمحد السنجراب الحرفى وازكر اننى وصلت الى مقرات ةكانت اول مره اصل الى هذه الجزيره العملاقه وحلست فى مقل فى ضيافه العم محمد حسن فكان نعم صاحب الدار حيث وجدت نفسى انا صاحب المنزل وهو الضيف وبعدها ذهبت وانا انظر يمنه ويسار لتلك الجبال ذات الحجار السود ذات المعالم الاثريه التى توحى ان هذه المنطقه ذات ارث حضارى ولكن الى الان لم يكتب لها انتعلم الامن قبل اهلها وحين سالت عن اسما تلك المناطق عرفت حقيقتها وهى كدرمه يعنى الحجر الاسود وهى اسماء نوبيه قديمه وجلست فى راكوبه الاستاذ العلامه حسن بشير الف رحمه ونور على روحه الطاهره فكان نبراس من نور على الحجر الاسود وبعدها ذهبت الى الاخ الاستاذ احمد فزارى اطال الله فى عمره فى داره بالسنجراب وكعاده اهل الرباطاب الالتفاف حول ضيفهم واكرامه كرم فياض ونكران زات ومررت بدار عمنا تاج السر فى راس الجزيره وعمنا لقمان رحمه الله رحمه واسعه وعبرنا الى كلسيكل وقابلنا علم فى راسه نار الاهو العم محجوب باشرى وزرنا عمنا الشيخ الصائم رحمه الله عليه وكان حكيم زمانه وانيس جيرانه وحبانه ومكرم ضييفانه ووقفنا على ديار استاذنا الجليل ادريس احمد الامين حريقه مكثت فيها احلى ايام حياتى وكان لها وقع فى خاطرى وعلمت بانها تتكون من ثلاثه وثلاثون جزيره واسمائها نوبيه اما حرفه غالبيه اهلها الزراعه وهم اصحاب المقوله ثلث للزبير وثلث للاسبير وثلث للطير والمزارع فاعل عند مافرض عليم الزبير بيع الثلث للحكومه بثمن زهيد وبها سوق كبير وهو سوق مقل وفى الفتره الخيره زرتها ورايت ارضها بور ونخيلها يبستجريه علمت انه من اثار رفع الدعم عن الجازولين والدعم الزراعى الى اللقاء فى جلسه اخرى فى ربوع الرباطاب